الاثنين، 26 ديسمبر 2011
مصر بين المفروسة والمغروزة
لك ترتفع الأصوات مرة تلو أخرى تطالب المجلس العسكري بالانسحاب الفوري من ساحة السياسة لعدم خبرته بالحواووشي ، وتقديم السلطة لمدنيين غير مُنتخبين لا يعرف أحد من هم ولماذا هؤلاء تحديدا.
ولا استطيع أن اكتم "فرستي أو حسرتي " في قلبي، واسكت على غياب المنطق والعقل والأخلاق "مع غياب العاقل والرشيد في البلد وشيخ بدقن وبدلة ثاير لتعرية بنت بتضرب بالطوب زي ما هو مطلوب ومتقدمة ع الرجالة ويغمض عينه عن الحشيش والدلع في الميدان والخيمة تجري ورا الخيمة عايزة تشيلها
خصوصا وان الإخوة بتوع "ثورتنا سلمية" اكتشفوا فجأة غشمهم السياسي وأنهم ما زالوا في الف باء ، وخبال تصوراتهم المبدئية وشحوب خيالهم السياسي والأدبي ،وذلك من لدن كبيرهم الذي علمهم الثورة السلمية، إلى أصغر طفل شوارع انضم إلى تنظيم "ولع واجري في الضلمة"، ,
وبعد أن لم تتجاوز ثورة "سلمية" حيز الشعارات. جاء المدد وشيدي حيلك يا بلد أقصد يا ثورة ولشهد مصر أعنف موجة احتجاج في تاريخها، ساهم فيها كل صاحب مصلحة خايف علي فلوسه المنهوبة والا ساقط انتخابات في مثل مصري قديم "لو بيت ابوك خارب.. الحق خد لك قالب"
ولن افعل مثل مثقفي المناور، الذين يسيطرون على كل المراكز الثقافية التي تديرها الدولة، التي يقبضون منها بالآلاف شهريًّا، ثم ينصبون أنفسهم ثوارًا باسم الشعب، الذي يسخرون منه في جلساتهم الخاصة او المخدوعون بالصور المفبركة من أيام اهرام الهمبكة ولكن سأعتكف عن الكتابة أيام الجمعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق