الأحد، 2 أكتوبر 2011

وصفقت لطالب الرفاعي




مع طالب الرفاعي الكويتي ॥

مقايضة الحياة بالكتابة أسوأ ما يكون.. ؟ الكتابة قضية مؤلمة

هذا واقع بالنسبة لي، لأنك تضطر أن تكون وحيدا طول وقتك،

حينما تقرأ فأنت وحيد وعندما تكتب يجب أن تكون وحيد، ومتى ما أصبحت الكتابة والقراءة هما الهم الأكبر في حياتك أصبحت حياتك مرهونة بالوحدة

واين الخيال وفي رواية "الثوب"

تقول انك تناولت سيرتك الذاتية بشكل صريح ولكن متقاطعة مع حدث متخيل ضمن سياق الرواية ، فكيف توفق بين الشخصية التليقدية من لحم ودم وتاريخ وزمكان والشخصية الورقية المتخيلة ..؟

ماذا يحدث في عالم الأدب والرواية بالخليج الآن ..؟

صفقت طويلا لطالب الرفاعي الاديب الكويتي وضيف مختبر السرديات الثلاثاء الاخير من سبتمبر
جاءت ردوده الدبلوماسية بعفوية مواطن عربي
وذكاء المهندس
ولباقة الأديب
تحية للثورة المصرية ومصطلحاتها الجديدة التي فرضت نفسها
الشعب يريد
يسقط النظام
الحرية بطعم العدالة الاجتماعية
وجاءت دراسة الدكتور المصري عن رواية سمر بصورة نالت اعجاب الادباء والنقاد
واضفي شيخ نقاد مصر د زكريا عناني البهجة علي الامسية
وكانت المقدمة بالصور التي سجلها الاستاذ منير عتيبة وادارته للندوة محل تقدير الجميع
واستفزتني الليلة للسؤال بالطريقة الشربينية عن احوال حبايبنا الادباء بالخليج من ثورات الربيع العربي علي الظلم والفساد السياسي الي ثورة الأدب والرواية التي تقودها المرأة الخليجية طرحت سؤالي السابق علي الأديب المهندس الروائي طالب الرفاعي

ماذا يحدث في عالم الأدب والرواية بالخليج الآن ..؟

وسأحاول صياغة السؤال بطريقة تناسب ما طرحته الندوة بمختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية مساء الثلاثاء السبع والعشرون من سبتمبر

الروايات كالناس لا تهتز الأوضاع الحالية أمامهم إلا مع حدوث مواقف درامية قد تحدث الصدمة المطلوبة هذا ما جال بخاطري عندما خرجت سمر من منزل والدها حامي التقاليد بفرده حذاء واحدة وقدم حافية ومجروحة وجارحة بمحاولة خطفها لطليق أختها وابو البنات وكاتبنا يزيد من عرس النار توهجا مع حكايا رملية كمد البحر وجذره يشارك إبطالها ركوبا وسيارة في ثوب الحدث ويدفع بطالب الرفاعي الروائي مخاتلا المؤلف بلعبة ذكية قفزا فوق جدار الخصوصية والسيرة الذاتية وعلامة استفهام ضاحكة من منا الأصل ومن المتخيل ..؟

لكنني خشيت من إلحاح سؤال آخر عن مصير فردة الحذاء فالمسكوت عنه يثير هواجسي وسمر تركب سيارتها هروبا إلي مثلث الأدب العتيق (المرأة والرجل والعشيق ) في سباق مع الزمن الذي تلاعب به المؤلف ليلا .. وهكذا جمعت فلول خواطري وعندها رأيت ويا للهول وجوها مختلفة في زحام فاطمة العلي وقد تمردت علي غرفة سما التي بنتها ميس وليلي العتماني رغم أنف بنات الرياض ورجاء الصانع واشتد انزعاجي فما عادت سماء اسماعيل فهد زرقاء .. إنه هروب هنا وهناك نعم لكن مع هروب سمر من طليقها الي طليق اختها ومنهم الي حبيب القلب لتأتي النهاية التي تخرج لسانها للتقليدية بل ربما ننتظر الحل في رواية أخري مع علامات استفهام تراقص رائحة البحر وهل هي إعادة اكتشاف المرأة الخليجية أو اليس في بلاد الواق واق أم هي هجمة روائية عصرية تتحدي السلطة والأعراف أم ماذا..؟؟