



من أمسيات مختبر السرديات الجميلة كل ثلاثاء
تقديم ا منير عتيبة لرواية صديقه د زين عبدالهادي
يقدم الدراسة صديقه د هيثم الحاج
جميلة هي صداقة الادباء
وفي الخارج
قرر الفر قاء العودة إلي الميدان
شخصيا لا افهم ما يحدث في مصر الآن
نحن خارج المنطق
الأخوان فازو بكراسي البرلمان ونقضوا الوعود ويطمعون في وزارة لمدة شهرين طبعا عشان يضمنوا فوز مرشحهم مع انه الشاطر وهكذا يتم الاستيلاء علي مصر من قبل مماليك العصر الحديث
والسؤال هو أحنا قمنا بثورة أم هوجة
العسكر حراس الثورة أم علي خط واحد من الفلول
(مشكلة من هو في سنه العودة دائما إلي الذكريات والمقارنة ، في انتظار مستقبل يرجوه أجمل ، يلوكه بعلكة الدخان أحيانا ، ويحتسيه مع قهوة الوقت المر غالبا ) مقطع من روايتي الجديدة في انتظار نهاية لها لا أعرفها حتي الآن
سقط الرمز في الدحديرة واسد قصر النيل يضحك في مدينة قاف كما سماها الدكتور زين عبد الهادي والأسد الآخر قد اسلقي علي قفاه من الضحك والرجل يحاول اجبار الكلب علي أن يبيض
لا تضحك فنحن خارج عالم المنطق
وماذا عن الأسد الثالث ॥؟
انتظر هذه كلماتي كطبق السلطة لهضم الدراسات الدسمة للدكتور هيثم الحاج عن مستويات الوعي واهمية المكان بالرواية وتلاه د ثائر العذاري وحديث عن شبكة السرد ومقارن مع رواية عبد الرحمن منيف شرق المتوسط والدراسات منشورة بموقع ميدل ايست
وكالعادة جاء تضفير الجمل بطعم كلمات من الرواية التي زادت عن الربعمائة صفحة وعلي الغلاف صورة عدوية وعلم أيام الملكية وزحمة يا دنيا
هل نعيش منطق الزحمة ...............؟؟
إذا اختصرت لضرورة النشر (( أسد قصر النيل للدكتور زين
قراءة سريعة للشربيني المهندس
الدهشة كانت القاسم المشترك لتناولي للرواية مع الغلاف وصفحتها الأولي حيث العالم مجموعة من الأوهام التي نخلقها لأنفسنا أو يخلقها الآخرون لنا كما رصد الكاتب ومدي تأثرها بذلك . وتستمر مع التغيير الذي يرصده الراوي الذي تم تغييبه لفترة زمنية وذلك للعالم المأزوم من حوله .. الدهشة مع مكونات الغلاف أو العتبة الأولي وهل هي كاشفة نوعا ما .. هل اختيار المطرب احمد عدوية وغنونته زحمة يا دنيا مبررة لتاثير الزحمة في سلوكيات الناس وهي وجهة نظر تستحق التوقف عندها مع الحادث الشهير للمطرب بقطع عضو الذكورة انتقاما خليجيا منه .. ولماذا علم الملكية هل هو نوع من الحنين أم التمرد ..وتأتي المفارقة مع الصور المرصودة لتشمل مستويات الوعي المختلفة للراوي والمتلقي ، حيث نجح الكاتب في اختيار كوبري قصر النيل كرابط مكاني لميدان التحرير وبين السرايات وباقي أجزاء قاف العاصمة كما سماها ،وأسوده الأربعة كرابط تاريخي يمكن نسج الأسطورة حولها .. الصدمة رافقت الزحمة وتجاوزت الدهشة مدعمة بالغناء وكوميديا سوداء للواقع عندما يصطدم بمخزون الذاكرة المتأثرة بالغياب الزمني .. وهنا جاء السرد بطريقة جديدة متشعبا وليس خطيا ،والأحداث متفرقة والمعلومات مشوشة رغم محاولة تحري الدقة بالهوامش لكنها تكون شبكة حياتية ليشعر القارئ بمدي الصدمة بل وينقسم الراوي علي نفسه، ونجده متعدد الصور ومحاولا التمرد .. وهنا استدعي أستاذ الجامعة نظم المعلومات الحديثة لتتعدد (الأكوانتس) وتبدو الازدواجية متنازعة بين العالم الافتراضي والواقعي ،ومن علي رقعة الشطرنج يبدو الفن كلعبة مشتركة بين الكاتب والقارئ للخروج من المأزق الذي تبدو صعوبته كالنقلة الإجبارية للملك وكاستحالة أن يبيض الكلب أحد الرواة وعودة إلي الدهشة مع أكثر من قراءة..
أسد قصر النيل للدكتور زين عبد الهادي
قراءة للشربيني المهندس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق