الاثنين، 23 أبريل 2012

اسد قصر النيل





من أمسيات مختبر السرديات الجميلة كل ثلاثاء
تقديم ا منير عتيبة لرواية صديقه د زين عبدالهادي
يقدم الدراسة صديقه د هيثم الحاج
جميلة هي صداقة الادباء
وفي الخارج
قرر الفر قاء العودة إلي الميدان
شخصيا لا افهم ما يحدث في مصر الآن
نحن خارج المنطق
الأخوان فازو بكراسي البرلمان ونقضوا الوعود ويطمعون في وزارة لمدة شهرين طبعا عشان يضمنوا فوز مرشحهم مع انه الشاطر وهكذا يتم الاستيلاء علي مصر من قبل مماليك العصر الحديث
والسؤال هو أحنا قمنا بثورة أم هوجة
العسكر حراس الثورة أم علي خط واحد من الفلول
(
مشكلة من هو في سنه العودة دائما إلي الذكريات والمقارنة ، في انتظار مستقبل يرجوه أجمل ، يلوكه بعلكة الدخان أحيانا ، ويحتسيه مع قهوة الوقت المر غالبا ) مقطع من روايتي الجديدة في انتظار نهاية لها لا أعرفها حتي الآن
سقط الرمز في الدحديرة واسد قصر النيل يضحك في مدينة قاف كما سماها الدكتور زين عبد الهادي والأسد الآخر قد اسلقي علي قفاه من الضحك والرجل يحاول اجبار الكلب علي أن يبيض
لا تضحك فنحن خارج عالم المنطق
وماذا عن الأسد الثالث
؟
انتظر هذه كلماتي كطبق السلطة لهضم الدراسات الدسمة للدكتور هيثم الحاج عن مستويات الوعي واهمية المكان بالرواية وتلاه د ثائر العذاري وحديث عن شبكة السرد ومقارن مع رواية عبد الرحمن منيف شرق المتوسط والدراسات منشورة بموقع ميدل ايست
وكالعادة جاء تضفير الجمل بطعم كلمات من الرواية التي زادت عن الربعمائة صفحة وعلي الغلاف صورة عدوية وعلم أيام الملكية وزحمة يا دنيا
هل نعيش منطق الزحمة ...............؟؟
إذا اختصرت لضرورة النشر ((
أسد قصر النيل للدكتور زين

قراءة سريعة للشربيني المهندس

الدهشة كانت القاسم المشترك لتناولي للرواية مع الغلاف وصفحتها الأولي حيث العالم مجموعة من الأوهام التي نخلقها لأنفسنا أو يخلقها الآخرون لنا كما رصد الكاتب ومدي تأثرها بذلك . وتستمر مع التغيير الذي يرصده الراوي الذي تم تغييبه لفترة زمنية وذلك للعالم المأزوم من حوله .. الدهشة مع مكونات الغلاف أو العتبة الأولي وهل هي كاشفة نوعا ما .. هل اختيار المطرب احمد عدوية وغنونته زحمة يا دنيا مبررة لتاثير الزحمة في سلوكيات الناس وهي وجهة نظر تستحق التوقف عندها مع الحادث الشهير للمطرب بقطع عضو الذكورة انتقاما خليجيا منه .. ولماذا علم الملكية هل هو نوع من الحنين أم التمرد ..وتأتي المفارقة مع الصور المرصودة لتشمل مستويات الوعي المختلفة للراوي والمتلقي ، حيث نجح الكاتب في اختيار كوبري قصر النيل كرابط مكاني لميدان التحرير وبين السرايات وباقي أجزاء قاف العاصمة كما سماها ،وأسوده الأربعة كرابط تاريخي يمكن نسج الأسطورة حولها .. الصدمة رافقت الزحمة وتجاوزت الدهشة مدعمة بالغناء وكوميديا سوداء للواقع عندما يصطدم بمخزون الذاكرة المتأثرة بالغياب الزمني .. وهنا جاء السرد بطريقة جديدة متشعبا وليس خطيا ،والأحداث متفرقة والمعلومات مشوشة رغم محاولة تحري الدقة بالهوامش لكنها تكون شبكة حياتية ليشعر القارئ بمدي الصدمة بل وينقسم الراوي علي نفسه، ونجده متعدد الصور ومحاولا التمرد .. وهنا استدعي أستاذ الجامعة نظم المعلومات الحديثة لتتعدد (الأكوانتس) وتبدو الازدواجية متنازعة بين العالم الافتراضي والواقعي ،ومن علي رقعة الشطرنج يبدو الفن كلعبة مشتركة بين الكاتب والقارئ للخروج من المأزق الذي تبدو صعوبته كالنقلة الإجبارية للملك وكاستحالة أن يبيض الكلب أحد الرواة وعودة إلي الدهشة مع أكثر من قراءة..

أسد قصر النيل للدكتور زين عبد الهادي

قراءة للشربيني المهندس

الدهشة كانت القاسم المشترك لتناولي للرواية مع الغلاف ورموزه ،والحجم الضخم غير المألوف ،وصفحتها الأولي حيث العالم مجموعة من الأوهام التي نخلقها لأنفسنا أويخلقها الآخرون لنا كما رصد الكاتب ومدي تأثرها بذلك . وتستمر مع التغيير الذي يرصده الراوي الذي تم تغييبه لفترة زمنية وذلك للعالم المأزوم من حوله .. وتأتي المفارقة مع الصور المرصودة بعد العودة لتشمل مستويات الوعي المختلفة للراوي والمتلقي ، حيث نجح الكاتب في اختيار كوبري قصر النيل كرابط مكاني لميدان التحرير وبين السرايات وباقي أجزاء قاف العاصمة كما سماها ،وأسوده الأربعة كرابط تاريخي يمكن نسج الأسطورة حولها .. .. نعم هي المفارقة وهذا ما حدث منذ اتهام الكلاب بأنها تبيض ، وزحمة فقاعات خيالاتي تهدد بالانفجار وسط الوجوه المتباينة لعواصم قاف الأربع وظهور المطرب عدوية فنان الجمهورية ، وزحمته التي يعيشها والملكية التي يرفع علمها وهو يغني .. سمر واين .. سمر واين للأحلام زحمة يا دنيا زحمة .. زحمة للأحلام .. هل العودة للملكية باتت حلما .. مع الأحلام ربما يمكنك كسب معركة شطرنج بسهولة إذا تخلصت من الشعب .. فما عليك إلا أن تغني .. ولماذا نتجاهل غناء سعد الصغير هل لأنه أحب حمارا وليس كلبا أو أسدا .. وليس من قبيل الصدفة الاستفسار عن أغنية سمر واين المصاحبة لمعظم المشاهد ، ولكن هنا وقفة وحكاية الكلب الذي يبيض أبيض كان أم أسود ..وهل كانت قبل ظهور الشهاب بسماء طيبة أو دولة بين السرايات أم بعده . وهل المشكلة في الكيفية أم الوضعية التي يمكنه أن يبيض عليها . تتسع الدهشة مع صاحبه الغامض ، هي زحمة يا رواية .. وترن كلمات أمي في أذني كما يظهر من تجاويف الذاكرة مهددة .. لن تذهب إلي خالتك حتي ولو باضت .. قلت .. ولكنها ولدت بنت جميلة ينهرني والدي .. أسكت .. وقد تناثرت حولنا رائحة الشوربة والثوم والخل .. أسرعت إلي الحاسوب مهددا .. لن أكون المسكوت عن اسمه .. وعودة إلي حكاية البيضة .. هل هذا حلم أم خيال أم تأثير الزحمة حول أسد قصر النيل والكوبري رمز الوصل والعبور، أو في الفندق وعالمه المختلف ، والمكان التجربة وأزمة الذكورة وما حدث لعدوية من أبناء بعرور بتسمية الكاتب .. فماذا حدث في الواقع،أو في أسطورة ظهور الأسود .. ومن الذي يغني .. وتتراقص السطور مع محاولة الرواية اقتحامنا من علي رقعة الشطرنج أو بإغراء العالم الافتراضي ، فهي ترشقنا بشظايا جوها ألغرائبي، وتلوح لنا بعشرات النسخ الالكترونية المخبأة وصولا إلي فيروس سي واتفاقية كامب ديفيد ، ورغم اختفاء السلعوة فهي تؤكد بجدارة أنها رواية رصد الحال المأزوم ،والوثيقة النفسية المندلعة/ المتشظية/ المتداخلة التي تحاول سبر أغوار الذات المُرسلة والمُتلقية في اطار كوميديا سوداء .. أحداث نعرفها ولكن يبقي الرمز هو المطلوب وكيفية الرصد هي المشكلة ، وانها تعكس النهج الخاص، الذي يتبعه الكاتب في تحمل العالم ، والتعرف عليه، ومن ثم غربلته.. ولم يحوجه الأمر إلى تدبر أو تخيل لإكمال النص؛ فمرارة الواقع داخل السرايا الصفراء وخارجها هي النص السردي ذاته .على هذا النحو لم يعد الواقع يفرز سوى القبح والشر، أما الجمال فمجاله الحلم والخيال والأدب ،سواء كان (الارتزاك) بكتابة (الكصص) للنساء أم للرجال .. الصدمة رافقت الزحمة وتجاوزت الدهشة مدعمة بالغناء وكوميديا سوداء للواقع عندما يصطدم بمخزون الذاكرة المتأثرة بالغياب الزمني .. وهنا جاء السرد بطريقة جديدة متشعبا وليس خطيا ،والأحداث متفرقة والمعلومات مشوشة رغم محاولة تحري الدقة بالهوامش لكنها تكون شبكة حياتية ليشعر القارئ بمدي الصدمة بل وينقسم الراوي علي نفسه، ونجده متعدد الصور ومحاولا التمرد .. عموما لا يأس بدون رأي فأنا أحب أن أشارك في رقعة الشطرنج ولو كان هناك مجنون ما فقد ذاكرته أم لا ، أو ألاعب نفسي وحتى لو خرجت إلي الصندوق الخشبي الملاصق للرقعة مبكرا .. كما أن أول ملكية خاصة لي كانت علي الفيس بوك ثم اكتشفت أن الأصدقاء لهم حق المشاركة .. وقبل العودة لمسألة سمر واين والزحمة للأماكن والشخصيات (والأكوانتس) والأحداث نأتي إلي فصل المقال وقد تحولت الروابط السردية إلي صياغة جديدة للواقع الذي يتكلم عنه، وينطلق منه .. هل غفوت كحكايات ما قبل النوم والكتابة عبر الأزمة ، ولكنني اكتشفت أن بإمكان الكاتب أن يلعب بالحبكة وبالمنظور واللغة وان يكسر خط الزمن ويشظّي الفضاء ويحرم الشخصية استقرارها ويحولها إلى الهزيمة والأزمة البعرورية ، في انتظار وصول ميغان حبيبته التي ما زال ينتظرها في المطار .. مستويات الوعي تمثل مشكلة أخري .. كيف اختفي البطل .. كش ملك .. ومتي ظهر .. لا تنتهي لعبة الشطرنج إلا بعد ان يتنحي الملك ثلاثا .. وأين تعرض البطل لغسيل الدماغ وهو لا يملك مهارة شرلوك هولمز ، وكيف ترك حبيبته .. نعم زحمة يا دنيا .. وهل كانت غفوتي الحقيقية قبل بكاء قرني أم بعد ظهور الحاج كمال .. حلوة لعبة الفن من فوق رقعة الشطرنج بين الكاتب والقارئ بحثا حلاعن للمأزق المرصود ، الذي تبدو صعوبته كالنقلة الاجبارية للملك ، وكاستحالة أن يبيض الكلب أحد الرواة ॥ ولكن في غمرة بحث الكاتب عن تطوير لعبته ربما نسي أحيانا ماذا كان يريد أن يقول فطالت السطور । وربما استمرأ اللعب فاستدعي تاريخ السح الدح وصراصيرها والجغرافيا الديناصورات والميتافيزيقا وحتي الخواجات ..؟ تحية للرموز ومدلولاتها بشرط أن تظل وسيلة ولا تتحول لغاية .. ورغم تجاهلي لبعض الروايات التي لا لزوم لها لتجنب المعصية ، يكفي أن استمع لسنوحي في ملماته أمام الفرعون .. ليس طمعا في أكلة سمك بباب اللوق ، ولا ترحيبا بساندويتش الهمبورجر ضخم المنكبين من ماكدونالدز.. بالتأكيد فإن ادعاء غفوتي كذبة كبيرة لكني لعبت معه ولذة الحكي تغريني ، مع انسياب السرد ومتعة التشوق للمعرفة من أستاذ للمعلومات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق