الاثنين، 23 أبريل 2012

متي سأبكيه

وذات عصر بكيت
جملة من رواية الرجل الذي فقد ظله لفتحي غانم
ومعناها ببساطة ان الحزن له فترة كمون بالنفس
وخرجت في جنازة المرحوم المهندس عبدالمجيد عسل ابن عمدة فرانشو بمركز بسيون بالغربية
عملت معه وكان العضو المنتدب للشركة العربية
كان محبوبا من عمال الشركة
ومحبوبا من اهل قريته
خرج في جنازته العشرات بل المئات
سرنا مسافة طويلة دون ان نشعر فقد استغرقنا الموقف المهيب
ومر شهر ابريل ولم ابك حتي الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق