الأربعاء، 25 يناير 2012

تحية للشهداء


وفي المساء
قرأت قصة ايزيس والفيضان وأوزوريس والخير وست والقوة الشريرة
وكان حكم الحكماء ..
وعلى شيط أي ست وأتباعه استعمال كل ما أوتوا به من القوة والدهاء والجبروت والشجاعة لحماية مركبة الشمس من التنين وتأمين مرورها يوميا من أقصى الأرض إلى أقصاها.
مصر هي الطين والنهر وشمس النهار، لا حياة للمصريين فى غياب أى منها، فليخصب أوزير الطين، ولتملأ إيزا النهر، وليؤمن شيط الشمس، ولينعم المصريون بقيادة حرو المصرى الشاب المبدع الفاعل المحلق المتجدد دائما.
كدت انعم بنوم هادي بعد حكم الحكماء لكن ضحكات ابليس أفزعتني والاعتصامات تقررت
وعدنا للانا المتضخمة والنرجسية
في مجلس الشعب حيث القسم بداية موحدة ومتفق عليها
اضاف البعض للقسم بما لا يخالف شرع اللـه وذهب لينام
وأضاف البعض والثورة مستمرة
ولبس البعض وشاحات دعاية واللـه اعلم من سيدفع ثمن الاعلان
وفي الميادين حيث الاحتفال الجماعي ليقول للقوي التي تظن انها اقوي نحن هنا
ويعلن البعض انهم سيعتصمون حتي يتم تسليم السلطة
لمن السؤال والاحتمال فيما قاله الديب والعودة للمبارك
والبعض يعتصم ما دام المدد واصل ووحشنا الحوواشي اياه
والبعض يطالب بحل مجلس الشعب ودول طبعا المهزومين
ولا حول ولا قوة الا باللـه
متي نجتمع ونتوحد وكلمة رجل رشيد
منكم للـه افسدتم فرحتنا

واكتفيت بالدعوة للشهداء عند اللـه رب العالمين الواحد الأحد

اننا نريد لدم الشهيد أن يكون حافزا لاستمرار الثورة وليس ذريعة لتعطيل مسيرتها أو شق الصف الوطن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق