






للتاريخ
جمعة الغضب الثانية
يسقط حكم العسكر॥
إحنا الشعب الخط الأحمر
».
يسقط حكم العسكر॥
إحنا الشعب الخط الأحمر
».
واكتفيت بالدعوة للشهداء عند اللـه رب العالمين الواحد الأحد
اننا نريد لدم الشهيد أن يكون حافزا لاستمرار الثورة وليس ذريعة لتعطيل مسيرتها أو شق الصف الوطن ..
تحية خاصة لشيخنا الجليل المحلاوي وطلبه الانتباه الي البناء بناء مصر المؤسسة لنلبي مطالب الثورة بالقانون وصوت الجماهير يصبح اكثر انتظاما وشرعية
هل ستظهر النداهة بميدان التحرير يوم 25 يناير
السوء ونظرياته بدأ مع ما حدث في يناير الماضي منذ البداية .. هل يصدق أحد عودة الحرب بالخيل والحمير والجمال بميدان التحرير عام 2011 ..
ورغم الاختلاف في تسمية ما حدث بالانتفاضة الشعبية الغاضبة أو الثورة لكن لم يتوقف أحد عن محاولة سرقتها وركوب الموجة .. وتحولت إلي تهريج سياسي في جانب منها .. فهل هي الفوضى التي كان يقصدها المخلوع ..؟
ام الفوضى في الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي .. وهل هي ظواهر طبيعية تصاحب الثورات أم مفتعلة ..؟ مثل احتضان العسكر للثورة هل كان استراتيجيا أم تكتيكيا ..؟
لنستعيد بعض الجوانب الايجابية لما حدث خلال العام المنصرم وعلي القمة خلع الرئيس السابق حسني مبارك وتحويله للعدالة فيما سمي محاكمة القرن ..وإنهاء مشروع التوريث لنجله بالقاضية وهي تلقي موافقة 99 بالمائة من الشعب والجيش المصري حقيقة ..
ننتقل مع النسبة المذكورة لتكون آخرة مرة لظهورها فقد تم تصحيح نتائج التزوير المباركة من النظام الحاكم وإلغاء مجلسي الشعب والشورى ، وتقديم رموز النظام للعدالة رئيس مجلس الشعب والشوري والوزراء ونجلي الرئيس وبعض الوزراء ..
المفاجأة السارة عودة احترام القانون من جانب الحكومة حيث تم حل الحزب الوطني الحاكم بقرار محكمة .. وتم حل المجالس المحلية بقرار محكمة .. وقامت الحكومة بالتنفيذ .. وأخيرا ظهور نتائج الانضباط الأمني ونحمد اللـه لذلك وعدم الوصول لفوضى المخلوع .
ولكن لا يفوتنا تسجيل الجوانب الرمادية من استمرار الاعتصام والمطالب الفئوية التي صبر عليها أصحابها أعوام طويلة ، ويستغل البعض تراخي القوة القابضة للجهاز التنفيذي للدولة أو غياب هيبتها ليفعل ما يريد خروجا علي القانون من البناء في الأراضي الزراعية وناطحات السحاب المخالفة للقوانين ، وقطع الطرق ومسارات القطارات ،وبلطجة البعض لمصدر للرزق أو مراكز قوة جديدة ..
ومنها ظهور الديكتاتورية والفرعنة داخل ميدان التحرير .. هل تصدق ثوار يتجمعون خارج النيابة لتأييد ممدوح حمزة أو نوارة نجم او .. لتنجح خطة القضاء علي الثورة بتمزيقها إلي ثوار فلان وعلان بدلا من ثوار مصر.. والكارثة التأثير علي قرارات النيابة بل والمصيبة منع دخول الوزراء الي مقار عملهم لتختلط الأمور أمام الناس بين البلطجة والثورة ومحاولة تشكيل وزارة خاصة ، وتظهر خطيئة عدم وجود قائد أو مجلس قيادة للثورة لتصحيح المسار
الأسوأ علي الإطلاق مسألة الحرائق ، بدءا من حرق منشآت عامة مثل مباني وزارة الداخلية وانتهاء بحرق المجمع العلمي .. ومع استمرار اعلام الفتنة أو نظرية عضة الكلب الشهيرة لا استطيع نسيان الخازوق الذي حاول البعض دقه بين الشرطة والشعب ثم بين الجيش والشعب ليتحول اللون إلي الأسود ، ويزداد السواد مع قرب حلول 25 يناير 2012الذي يذكرني بأغنية فريد الأطرش ( عدت يا يوم مولدي .. )
مع الذكري تحلو الحواديت .. وبصرف النظر عن كون الاحتفالية بعيد الشرطة كالعادة أو بالعيد الأول للثورة أو الذكري الأولي للثورة التي أشبعها الأعادي قتلا وإصابات .. ما حدث أقرب للخيال ويبقي للذكري هواجسها طبقا للتسمية احتفالية أم ثورة جديدة ..
من حواديت المصطبة حكاية القط وأرواحه السبعة ، والقط الأسود الذي تعود روحه للانتقام ..وإذا كنت من أبناء الريف، أو قدمت من المدينة لتزور أهلك أو أقاربك في قرية ريفية، لا تمشي وحدك في وسط غيطان الذرة ليلا.. لابد أن البعض حكي لك عن النداهة وهي مشهورة في الريف ،أما أهالي المدينة فيعرفون نداهة الأديب الكبير يوسف إدريس من فيلم النداهة للفنانة ماجدة وشكري سرحان .. عموما هل هناك من "يكمن" لك في الذرة ليقضي عليك برصاصة..؟ ام لأن النداهة تفرض حظر تجوال فردي ليلا.. لذلك تبدو النصيحة واجبة .. من فضلك لا تستجيب "أيا كان الأمر" لأي نداء لك من مصدر مجهول، فربما تكون هي..
يقولون إنها امرأة جميلة والعهدة علي القائل تظهر في الليالي الظلماء بالحقول ، لتنادي باسم شخص معين، ويتبع هذا الشخص النداء كأنه مسحور إلى أن يصل إليها، ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي. تلك هى النداهة أو"الجنية" التي يمكنها التشكل بأكثر من شكل، ولا يمكن التخلص منها إلا بذكر الله، ورش الملح عليها .. ودعوا الشيطان يرقد علي محفته يباركه الحاخام الإسرائيلي .
في فبراير الماضي تزوج العسكر من الثورة وتركوا المخلوع يمضي .. وانقضي شهر العسل سريعا ربما لسلمية الثورة وعلي رأي المثل القديمة تحلي وعاد العسكر للنظام القديم .. فماذا عن فبراير القادم ..؟