


منذ سجلت رؤيتي عن اختلاف وجهات النظر في الجمال وضربت المثل بنكتة نتداولها عن عمال الصرف داخل بالوعة المجاري وقد سمعوا هيصة وزمبليطة في الشارع فقال احدهم ليصعد واحد منكم ويستطلع سبب الزيطة فصعد احدهم الي الشارع وقال انها الانتخابات يا جماعة فقالوا انزل بلاش قرف ليتحول الحديث عن النسبية والجمال والذي يراه بعضهم في المؤخرة وانتظرت التعليقات لكن يبدو ان الأمور لم تكن واضحة مع ما حدث في انتخابات ساحل العاج التي هلل البعض بنزاهتها وعدم تسويد الصناديق الي ان انقلبت المؤخرة او المهزوم وهو الرئيس الحالي ليصادر حق المقدمة وهي المعارضة التي فازت واعتقد ان هذا هو القرف الي ان طالعنا مركز النور العراقي بمقال للاديبة احلام مستغانمي بعنوان ((هل مؤخرة روبي اهم من مقدمة ابن خلدون .. انفاق المدخرات من اجل المؤخرات )) وتابعت مع الدهشة
(( اي اوطان هذه التي لا تتباري سوي في الانفاق علي المهرجانات ولا تعرف الاغداق الا علي المطربات فتسخو عليهن في ليلة واحدة بما لا يمكن لعالم عربي أن يكسبه لو أنفق عمره في البحث العلمي )) وصدق عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد حين قال ( ان استطعت فكن عالما فان لم تستطع فكن متعلما فان لم تستطع فاحبهم فان لم تستطع فلا تبغضهم ) يمكن أيام الحضارة الاسلامية والعربية وقبل الفضائيات وصناعة النجوم في عدة ليالي وتحقيق حلم الشباب الذين لا يلعبون كرة القدم ولكن كم نستغرق لصناعة عالم في البحث العلمي يتابع وادي السيلكون في الهند أو اسرائيل والذين سبقونا بزمان .. وتذكرت ما قاله ا انيس منصور من ان هزة وسط الراقصة الفلانية تساوي مرتب عمداء جامعات مصر وكلياتها في سنة ويمكن تكون النسبة اتغيرت بعد هبوط اسهم الرقص الشرقي حقا نحن في المؤخرة وهمنا في المؤخرة ولكن ما رأيكم في هذا القرف ..؟