الجمعة، 27 يناير 2012

هتافات الذكري الأولي














للتاريخ
جمعة الغضب الثانية
هتافات التحرير
المحاكمة المحاكمة
العصابة لسه حاكمة
يا طنطاوى يا حبيب حسنى
ابعت ميت دبابة تدوسنى
ثورة ثورة حتى النصر
ثورة فى كل شوارع مصر

يسقط حكم العسكر॥

إحنا الشعب الخط الأحمر

».

مش هستنى 6 شهور॥ الرئيس قبل الدستور، قتلوا خالد قتلوا مينا॥ كل رصاصة
بتقوينا
قايم نائم في التحرير والأسفلت عملته سرير ،،
كنت بقول إرحل يا مبارك دلوقتي بقول إرحل يا مشير

الخميس، 26 يناير 2012

شكرا لمن احتفل

للذكري
ميدان التحرير يوم २६ يناير
وتحية للهو الخفي الذي حاول افزاعنا من الثوار طوال الشهر







بالصور هي دي مصر الكوبري يوم يناير 25

الفارق بين २५ يناير २०१० و2011
هو الفارق بين عصر مبارك العادلي حيث السحل والقتل والتعذيب
وعصر الشعب يريد
تحية للرجال والشهداء خالد ومينا وعفت عماد
هكذا عاد لي التفاؤل رغم انف البيادة

الأربعاء، 25 يناير 2012

تحية للشهداء


وفي المساء
قرأت قصة ايزيس والفيضان وأوزوريس والخير وست والقوة الشريرة
وكان حكم الحكماء ..
وعلى شيط أي ست وأتباعه استعمال كل ما أوتوا به من القوة والدهاء والجبروت والشجاعة لحماية مركبة الشمس من التنين وتأمين مرورها يوميا من أقصى الأرض إلى أقصاها.
مصر هي الطين والنهر وشمس النهار، لا حياة للمصريين فى غياب أى منها، فليخصب أوزير الطين، ولتملأ إيزا النهر، وليؤمن شيط الشمس، ولينعم المصريون بقيادة حرو المصرى الشاب المبدع الفاعل المحلق المتجدد دائما.
كدت انعم بنوم هادي بعد حكم الحكماء لكن ضحكات ابليس أفزعتني والاعتصامات تقررت
وعدنا للانا المتضخمة والنرجسية
في مجلس الشعب حيث القسم بداية موحدة ومتفق عليها
اضاف البعض للقسم بما لا يخالف شرع اللـه وذهب لينام
وأضاف البعض والثورة مستمرة
ولبس البعض وشاحات دعاية واللـه اعلم من سيدفع ثمن الاعلان
وفي الميادين حيث الاحتفال الجماعي ليقول للقوي التي تظن انها اقوي نحن هنا
ويعلن البعض انهم سيعتصمون حتي يتم تسليم السلطة
لمن السؤال والاحتمال فيما قاله الديب والعودة للمبارك
والبعض يعتصم ما دام المدد واصل ووحشنا الحوواشي اياه
والبعض يطالب بحل مجلس الشعب ودول طبعا المهزومين
ولا حول ولا قوة الا باللـه
متي نجتمع ونتوحد وكلمة رجل رشيد
منكم للـه افسدتم فرحتنا

واكتفيت بالدعوة للشهداء عند اللـه رب العالمين الواحد الأحد

اننا نريد لدم الشهيد أن يكون حافزا لاستمرار الثورة وليس ذريعة لتعطيل مسيرتها أو شق الصف الوطن ..

في عـــــــز النهـــــــــــــــار





في البرلمان

النوم سلطان

وعلي ارض التحرير كمان

وهنا تكفينا الصورة

الاولي والنوم يمثل الثلث

والثانية من زرعها علي شكل النجمة جاهل

وقانا اللـــــــــــه من طول النعاس

والمندسين والمندسات

صباح الثــــــــــــــــــــــورة







مصر بين الحراس والأجراس
.. يا عام مضي حيرت قلبي معاك وإنا بداري واخبي والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل .. والكل يرقص وكان تاج الشرق يرفع رأسي .. كانت كوكب الشرق وكنا ثوار ولآخر مدي ، وصور يا زمان .. ولكن تمر الأيام وتتغير الأحوال وتتبدل الأقوال وتضيق الحلقات ومعها الصدور ، وينفجر المكتوب ، وما جري في التحرير يصبح موال ، وتصبح مصر أول دولة في العالم تتبني شرعية الشارع وترفع راية أولاد الشوارع عاليا وتنسي العشوائيات ॥
مر عام على ثورة 25 يناير .. يومها وأعلن شباب حزب الوفد والجبهة الديمقراطية، وحركة 6 ابريل، وحزب العمل، وحزب الكرامة، وحزب الغد ''جناح أيمن نور''، وحركة كفاية، وحشد، وحركة الاشتراكيين الثوريين، والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير، ولجنة الحريات بنقابة المحامين، وحمدين صباحي مشاركتهم فى التظاهرات لتبدو الثورة أكثر شبابية
بينما رفضت أحزاب ''التجمع'' و''الجيل'' و''العدالة الاجتماعية'' و''حزب الغد'' (جناح موسى مصطفى)، فكرة التظاهر، وانقسمت الكنيسة ، بينما لم تعلن بعض الأحزاب الاخري موقفها من التظاهرات سواء بالمشاركة او الرفض .
وأعلن الشيخ ياسر برهامي شيخ السلفية بالإسكندرية عدم المشاركة في تظاهرات يوم 25 يناير قائلا أن ذلك يأتى ''تقديمًا وتغليبًا لأمن العباد والبلاد في هذه الفترة العصيبة، وتفويتاً لمقاصد الأعداء التي تهدف إلى نشر الفتن". قال بعض شيوخ الدعوة السلفية فى مصر، أن الخروج عن الحاكم حرام شرعا
وخرج مرشد جماعة الإخوان المسلمين ليعلن على غلاف إحدى المجلات المصرية عن عدم مشاركة الجماعة فى تظاهرات 25 يناير، داعيا لتحقيق بعض المطالب الإصلاحية فى النظام القائم، ليختلف الأمر تماما مع نجاح تظاهرات 25 يناير، ليعلن الإخوان مشاركتهم فى جمعة الغضب فى 28 يناير . بينما سافر الدكتور محمد البرادعى - المنسحب مؤخرا من سباق الترشح للرئاسة- الى فيينا قبيل انطلاق التظاهرات، ليغيب عن مصر مع انطلاق شرارة الثورة الأولى فى أيام 25 و 26 و 27 يناير، ليعود ويشارك لبضع ساعات فى جمعة الغضب من مسجد الاستقامة، ليفضل أنصاره عودته لمنزله خوفا عليه من قوات الامن
بعد عام ظهر الأدعياء وركب الموجة من أراد وظهرت الثورة المضادة وشيطنة الثوار وجابوا رجل العسكر لينفذ رصيدهم لدي الناس ..
ولكن اختلفت الخريطة السياسة تماما بعد عام وأصبح أعضاء الحزب الوطني محل اتهام يطلق عليهم ''الفلول''، بينما تحول المنتمين للتيار الاسلامى من السجون والمعتقلات إلى مقاعد البرلمان ليتسلموا السلطة التشريعية من العسكر كما يقال .
ونحاول من جديد وارفع رأسك يا أخي ..
و يغيب القمر وما زالت أحلام المصريين تئن أحيانا ، وتحبو أحيانا أخري ، بين أقدام العسكر التي تطاول صدورهم كثيرا وتكشف النيات وقالوا دا أحنا بنحميها ، وبين أبواق من يسمون أنفسهم بالنخبة والتناقض بين الأقوال والأفعال ويا بخت من حصد الغنايم ، وهم الذين وظفوا الشكل المباشر للديمقراطية لصالحهم وحصدوا نتائج الصناديق باستخدام التنويم الغذائي للغلابة ..
وشباب يرفضون النقد والتمسك بالرأى لدرجة الاستبداد فى كثيرٍ من الأحيان، وعدم تقبل الآراء المخالفة، بدعوى أنها ضد الثورة وصادرة عن "فلول" أو "حزب كنبة وتظهر ديكتاتورية الميدان ومن وراءهم علي رأس الأخطاء حيث الإفراط في الاعتصام بالتحرير، وأصبح لكل جمعة عنوان مع غلق مداخل ومخارج الميدان مع كل اعتصام واسع، وتوقفٍ للمرور وتعطيلٍ للمتاجر والشركات المحيطة بالميدان إلى استياءٍ بين مواطنين لا يحملون غضاضة تجاه الثورة أو شعاراتها، وإنما يختلفون فى الوسيلة ويرفضون قطع الطرق أياً كان المبرر، ويخشون تحوُّل أى اعتصام مفتوح إلى مناخ يحتمل الفوضى كما جرى فى اعتصام فبراير وإبريل ويوليو ونوفمبر التى انتهت بعنف وشَهِدَت سقوط قتلى وجرحى ..
وجاءت محاولةٍ اقتحام مديرية أمن الجيزة ، وسفارتي السعودية وإسرائيل وتعذيب 2 ممن يُشتَبه فى كونهم بلطجية وربطهما بالحبال فى أشجار، والإصرار على قطع شارع مجلس الشعب وشغل البلطجة ومنع د. كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، من دخول مبنى الحكومة لتمثل الوجه القبيح مع علامات الاستفهام عن الممولين .
ومع موجة البرد وعمايل طوبة انتهت موجة الترشيح ودخلنا في أمواج الموشحات وحق الشهداء والمصابين ويا لللي أيام العثماللي مبارك رايح جاي وفلوسنا المنهوبة فين .. والغنايم الأول هذا ما حدث والكل رفع أيده موافق في برلمان الثروة ، والجرس علي المنصة وطوبة في الميدان راحت علي الجائع والعريان وأبناء الثورة ..
وغاب العز وفلوسه والجمال وتكتيكه والشريف والحذلقة والسرور واللعب مع الكبار وعم زكريا واللعب من ورا الستار ليظهر المكشوف والدولار والريال ، وما تخبيه نجمة داوود لمصر مع جهل العيال .. وجري العسكر م البرد والطوبة وخافوا من العريان والعريانة ، وقالوا سلمنا السلطة التشريعية للمجلس ، ولكن طلعوا لسانهم ولغوا قانون الطوارئ ودا كان في الشارع وليس أمام المجلس ، وسبق وقالوا للجنزوري أنت بتاع كله وسحبوا منه الميداليات وتكريم الشهدا والمصابين وفرصة عمره لتصحيح ما فات ، وكفاية عليه حلف اليمين .. والحبس للمغضوب عليهم وطظ فيمن يلتزم بالقواعد ولو كانت قواعد المرور وطفي النور وحصلونا علي العباسية ..
والجماهير واقفة أمام الأفران والعيش بيدلع .. وأنبوبة البوتاجاز سعرها بيولع .. والسيارات واقفة طابور قبل البنزين ما يخلص .. وتتحول مصر بلد الدهب الأبيض طويل التيلة إلي بلد نسي أنهم اخترعوا العجلة من زمان ونبدأ تجارب قلة الحيلة وبص للصورة في الميدان من فوق تشوف النجمة واحنا حواليها ومش شايفنها وسرقتنا السكينة والشباب ضد العسكر والاخوان ورا الديب والريس عشمان يرجع ريس وابنه بيصفق من ورا القضبان والفوضي قبل الأمن والاقتصاد والأصول
يعني بالعربي المفتشر كل الناس مشغولة .. فقد كان الخروج عن السلمية واحداً من أهم العوامل التى خصمت من رصيد الثوار لدى الشارع الذى التحم بالميادين بعد 25 يناير ويرفض حرق المجمع أو المصالح العامة وشاركهم العسكر بالاهمال وعواجيز السياسة بالتواطؤ وإعلام الفضيحة بالنفخ بالنار .. طب باللـه عليكم مين اللي سمع الجرس والا صوت أقدام الحرس ..

تحية خاصة لشيخنا الجليل المحلاوي وطلبه الانتباه الي البناء بناء مصر المؤسسة لنلبي مطالب الثورة بالقانون وصوت الجماهير يصبح اكثر انتظاما وشرعية

السبت، 21 يناير 2012

رسالة من السماء






أعجبتني كلمات راجية عفو ربها
يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك ...... وإن مت فلذكرى!
و يا ماراً على قبري ... لا تعجب من أمري ....
بالأمس كنت معك ... وغداً أنت معي ...
أمــــــــــــــوت ويبقى كل ما كتبته ذكـــــــــــــرى
فياليت ... كل من قرأ كلماتي ...
دعالــــــي....

لا إلـــه إلا أنـــت ســبــحـانـك
إنــي كــنــت من الـظـالميــــن
رسالة من السماء
للشربيني المهندس
لا نجم في السماء .. وجاءت لحظة التقاط الأنفاس بعد ساعات من هجوم أمطار شهر طوبة ورياحها المكتسحة لمدينة الإسكندرية ، والتي استسلمت تماما لها فهي لم تكن كأمطار تموز ..
لم يلهه الصخب وضجيج المركبات والأضواء المبهرة عن القراءة والتأمل منذ أحبها بمحرم بك وتزوج غيرها بالقباري ، فالإسكندرية عشقه الأبدي .. كانت تأملاته عن فلسفة الأشياء والنبش في الذاكرة فهو أديب من جيل الطموحات التي لم تتوقف ..
كان السؤال يطارده كرجل معلق في دوسيه وبين صفحاته يتمني أن تدوم الحياة في شكل اباعي كغنوة وتصفيق وأناشيد صبي داخل ترام أو قطار لا يكف عن التصفير ..
متي تصبح المدينة عارية من الحب ..؟
تنهد .. ساعتها أين ستكون مدينتي .. ؟
كان يافعا .. ما زالت ملامح وجهه محفورة بعمق الذاكرة .. يا نعا كان في قميصه الكاروهات مفتوح الصدر في براءة الطفل .. يضحك بقلب كبير مفتوحة أبوابه رغم سمك العدسات .
تململ في وقفته فوق الرصيف .. تيار هواء بارد جعله يرتعش فتسقط العيون فوق الرؤوس المتعبة .. لكن القطار سيقف في محطته .. والقي بعقب السيجارة بعيدا ..
تفقد ثمن التذكرة في جيبه ، وعاد يتصفح بعضا من وريقات روايته الجديدة التي عنون لها (بعد أن سقط الحصان الأبيض في بركة الملايين ) ..
.. روادته الكلمة التي أصبحت لازمة له .. المجرم ..
تنهد ولم يقل شيئا فقد شعر أن براد الشاي المغلي بآلام الفقراء يوشك علي الانفجار ، فأشجار اللحم لم تعد تطرح حتي العظام .. وترك أصحاب الوجوه الجيرية محطة الرمل وشارع النبي دانيال ليندسوا بين التائهين ..
بعد العشاء الأخير تدحرجت الصور .. كان يحلم بحدوته مصرية وصاحب وكالة عطية الذي رحل منذ أسابيع بعد أن سرقوا عبق الشوارع ، وامتنعت بغال البلدية عن المرح ، واختفت ترنيمات الكناريا ..
ولاح النجم من جديد ،وفي غفلة من الليل وحراسه ظهرت أم الخير وهي تنادي .. وانفتحت أبواب النفق ليخرج من المضيق إلي حيث ترفرف الأرواح في الأعالي ..
هناك التقي فارسنا الأبيض بالفارس الأبيض ..
ضحكا .. الشمس والقمر فكانت الرسالة كترنيمة حب سكندرية ..
ابلغ الأخوة السلام والمحبة .. تذكروا أن الاحتكاكات الأدبية والإنسانية بين الأدباء بعضهم مع البعض .. كبيرهم وصغيرهم كالماء والهواء .. حافظوا علي نقائهما فالأدب مهمته التنوير للعقول والصفاء للقلوب ، وأن يستشرف المستقبل الجميل ..
كان آخر إهداء من أخي احمد حميدة (أخي العزيز ......
دعما لجسر الحب الرائع )
وكانت المتواليات ، فالوداع يوشوش الجميع علي أضواء دستة شموع ..
قالا : الحياة اختبار واختيار جميل فلا تضيعوه في التفاصيل والصغائر ..
انبذوا الخلافات وحكموا الضمائر ..
ارموا .. ارموا وراء ظهوركم فقد مضي قطار العمر يا سادة
لا .. لا تجعلوها متاهة الغربان ..
سامحونا فنحن في رحاب رحمة اللـه الواسعة ..
واللـه عند حسن ظن عبده به
الفرسان البيض .. سعيد بكر خيري شلبي احمد حميدة



صور مهندس غزل




الاثنين، 16 يناير 2012

هل تظهر النداهة بالميدان







هل ستظهر النداهة بميدان التحرير يوم 25 يناير

ان كان شر البلية ما يضحك ، فإن كنت تصدق قول المحامي إن الحمار ما شافش حاجة ، والبغل ما سمعش حاجة ، والجمل ما نطقش بحاجة . فأنا لا أصدق الإشاعات وما يردده البعض ماحدش فاهم حاجة في البلد دي .. ولا أخفي شعور بالقلق يراودني منذ اختفاء اللهو الخفي والطرف الثالث من الحياة اليومية في مصر ..
هل تم سحبه من السوق لاحتكاره ورفع ثمنه أم لاستبداله ..؟
الحقيقة شعور بكارثة تنتظرنا لا يترك الكثير من الناس في مصر .. رغم تفاؤل مشوب بالحذر ويسبقه إيمان والحمد للـه بعدالة السماء لكنها النفس الأمارة بالسوء ..

السوء ونظرياته بدأ مع ما حدث في يناير الماضي منذ البداية .. هل يصدق أحد عودة الحرب بالخيل والحمير والجمال بميدان التحرير عام 2011 ..

ورغم الاختلاف في تسمية ما حدث بالانتفاضة الشعبية الغاضبة أو الثورة لكن لم يتوقف أحد عن محاولة سرقتها وركوب الموجة .. وتحولت إلي تهريج سياسي في جانب منها .. فهل هي الفوضى التي كان يقصدها المخلوع ..؟

ام الفوضى في الانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي .. وهل هي ظواهر طبيعية تصاحب الثورات أم مفتعلة ..؟ مثل احتضان العسكر للثورة هل كان استراتيجيا أم تكتيكيا ..؟

لنستعيد بعض الجوانب الايجابية لما حدث خلال العام المنصرم وعلي القمة خلع الرئيس السابق حسني مبارك وتحويله للعدالة فيما سمي محاكمة القرن ..وإنهاء مشروع التوريث لنجله بالقاضية وهي تلقي موافقة 99 بالمائة من الشعب والجيش المصري حقيقة ..

ننتقل مع النسبة المذكورة لتكون آخرة مرة لظهورها فقد تم تصحيح نتائج التزوير المباركة من النظام الحاكم وإلغاء مجلسي الشعب والشورى ، وتقديم رموز النظام للعدالة رئيس مجلس الشعب والشوري والوزراء ونجلي الرئيس وبعض الوزراء ..

المفاجأة السارة عودة احترام القانون من جانب الحكومة حيث تم حل الحزب الوطني الحاكم بقرار محكمة .. وتم حل المجالس المحلية بقرار محكمة .. وقامت الحكومة بالتنفيذ .. وأخيرا ظهور نتائج الانضباط الأمني ونحمد اللـه لذلك وعدم الوصول لفوضى المخلوع .

ولا اعتراض علي أحكام القضاء ، وتأخر الحكم في أحداث موقعة الجمل حيث يقول الشاعر الكبير سمير الفيل (الجمال والبغال والحمير التي ذهبت لميدان التحرير في الموقعة الشهيرة كفيلة بإعدام العصابة بكل رموزها. لكن المحامي الديب بيقول إن الحمار ما شافش حاجة ، والبغل ما سمعش حاجة ، والجمل ما نطقش بحاجة. ماعادش إلا الكلب الكبير..

ولكن لا يفوتنا تسجيل الجوانب الرمادية من استمرار الاعتصام والمطالب الفئوية التي صبر عليها أصحابها أعوام طويلة ، ويستغل البعض تراخي القوة القابضة للجهاز التنفيذي للدولة أو غياب هيبتها ليفعل ما يريد خروجا علي القانون من البناء في الأراضي الزراعية وناطحات السحاب المخالفة للقوانين ، وقطع الطرق ومسارات القطارات ،وبلطجة البعض لمصدر للرزق أو مراكز قوة جديدة ..

ومنها ظهور الديكتاتورية والفرعنة داخل ميدان التحرير .. هل تصدق ثوار يتجمعون خارج النيابة لتأييد ممدوح حمزة أو نوارة نجم او .. لتنجح خطة القضاء علي الثورة بتمزيقها إلي ثوار فلان وعلان بدلا من ثوار مصر.. والكارثة التأثير علي قرارات النيابة بل والمصيبة منع دخول الوزراء الي مقار عملهم لتختلط الأمور أمام الناس بين البلطجة والثورة ومحاولة تشكيل وزارة خاصة ، وتظهر خطيئة عدم وجود قائد أو مجلس قيادة للثورة لتصحيح المسار

الأسوأ علي الإطلاق مسألة الحرائق ، بدءا من حرق منشآت عامة مثل مباني وزارة الداخلية وانتهاء بحرق المجمع العلمي .. ومع استمرار اعلام الفتنة أو نظرية عضة الكلب الشهيرة لا استطيع نسيان الخازوق الذي حاول البعض دقه بين الشرطة والشعب ثم بين الجيش والشعب ليتحول اللون إلي الأسود ، ويزداد السواد مع قرب حلول 25 يناير 2012الذي يذكرني بأغنية فريد الأطرش ( عدت يا يوم مولدي .. )

مع الذكري تحلو الحواديت .. وبصرف النظر عن كون الاحتفالية بعيد الشرطة كالعادة أو بالعيد الأول للثورة أو الذكري الأولي للثورة التي أشبعها الأعادي قتلا وإصابات .. ما حدث أقرب للخيال ويبقي للذكري هواجسها طبقا للتسمية احتفالية أم ثورة جديدة ..

من حواديت المصطبة حكاية القط وأرواحه السبعة ، والقط الأسود الذي تعود روحه للانتقام ..وإذا كنت من أبناء الريف، أو قدمت من المدينة لتزور أهلك أو أقاربك في قرية ريفية، لا تمشي وحدك في وسط غيطان الذرة ليلا.. لابد أن البعض حكي لك عن النداهة وهي مشهورة في الريف ،أما أهالي المدينة فيعرفون نداهة الأديب الكبير يوسف إدريس من فيلم النداهة للفنانة ماجدة وشكري سرحان .. عموما هل هناك من "يكمن" لك في الذرة ليقضي عليك برصاصة..؟ ام لأن النداهة تفرض حظر تجوال فردي ليلا.. لذلك تبدو النصيحة واجبة .. من فضلك لا تستجيب "أيا كان الأمر" لأي نداء لك من مصدر مجهول، فربما تكون هي..

يقولون إنها امرأة جميلة والعهدة علي القائل تظهر في الليالي الظلماء بالحقول ، لتنادي باسم شخص معين، ويتبع هذا الشخص النداء كأنه مسحور إلى أن يصل إليها، ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي. تلك هى النداهة أو"الجنية" التي يمكنها التشكل بأكثر من شكل، ولا يمكن التخلص منها إلا بذكر الله، ورش الملح عليها .. ودعوا الشيطان يرقد علي محفته يباركه الحاخام الإسرائيلي .

في فبراير الماضي تزوج العسكر من الثورة وتركوا المخلوع يمضي .. وانقضي شهر العسل سريعا ربما لسلمية الثورة وعلي رأي المثل القديمة تحلي وعاد العسكر للنظام القديم .. فماذا عن فبراير القادم ..؟

غيطان الذرة في ميدان التحرير يختبئ خلفها رجل طموحاته تسبقه للرئاسة، والضغوط عليه تدعوه للتراجع وتسليم السلطة لرئيس مدنى يجرى التوافق عليه. وأمريكا وشباب غاضب. قبل أن تستجيبوا لنداء البعض بإحراق مصر يوم 25 يناير حزنا علي الدولارات التي ستضيع منهم أو الريالات أو من يؤرقهم تحقيق باقي أهداف الثورة بالتخلص من النظام الفاسد بعد التخلص من رئيسه فباللـه عليك تذكر النداهة واذكر اللـه القائل ادخلوا مصر إن شاء اللـه آمنين ..