الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

وتوقف قطار الزمن لحظة




وبدون مقدمات توقف قطار الزمن فقد كانت محطة ماجد فراج
والد عمرو وعمر ومعتز
مع دعواتنا بالرحمة تحجرت الدموع وبكي القلب قبل ان يواري مثواه الأخير بمدافن المندرة بالاسكندرية يوم الثلاثاء 27 سبتمبر
عمل طوال حياته بالشركة العربية وهي واحدة من شركات العربية والمتحدة وبولفارا وذلك بادارة الصيانة مع
المرحوم الحاج ابو اليزيد عيسي
المرحوم المهندس انور عبد الصمد
المرحوم المهندس احمد ابو النضر
المهندس شمس النمر
اشتهر بتنظيم حفلات رد الجميل او تكريم المحالين علي المعاش
ورحلات اليوم الواحد لرشيد وادفينا
في الصورة الجماعية يجلس المهندس ابو النضر وبجواره يقف ماجد وبجانبه يسري طمان ثم الشربيني المهندس بمكتب ابو النضر بالوحدة الرابعة وكان رئيسا لقطاع الصيانة وقتها
وتبقي الذكريات والسيرة الحسنة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

احكي يا نجيب




(صورة تجمع ا نجيب يتوسط ا شوقي بدر عن يمينه وا محمد الجمل عن يساره )

قصة أحكي يا نجيب للشربيني المهندس

ما بين الأدب والفلسفة رأيتني اقرأ كتابا مفتوحا تحت المظلة ،وأحلام نجيب تنفحني بأسرارها

كيف وقد ترك شيخ الحارة وحيدا بالطاحونة وهو يفكر ويفكر ويتردد بين الإقدام والإحجام مع عبده ورزق وظريفه وأمها ،وأحلام تراوغهم .. وأعمدة المبني تهمس لنفسها .. وراح يجري رغم أمطار فبراير الغزيرة والطرق المغلقة لميدان محطة مصر ،وذلك في طريقه إلي أقرب قسم شرطة يعرفه ليقدم بلاغا عن سقوط النظام مع مظاهر العري المنتشرة حول الطاحونة فلم يجد سوي الدخان، فقرر أن يبحث عن فتوة الحي ليشكو له ..

وهنا وجد مع الدهشة الجميلة تتأبط ذراعه خارج ميرامار في طريقهما إلي شارع النبي دانيال وهي تستحث أفكاره للبحث عن كتاب شهرزاد ، وقد وثبت إليه طبيعته التي أرسلها القمر لتهمس في أذنه بفرصة العمر ..

مع حركة الأمواج حكي لها وخطواته تتشابك مع هواجسه علي الكورنيش ، كيف يحتفظ بعلبة صدفية جاءته في المنام ثم وجدها علي الوسادة ذات صباح وبها لؤلؤة ..

انزعجت الجميلة وهي تعبث بصدرها بحثا عن شئ ما ..

ناداها مستخدما العديد من الأسماء ومن الأوصاف فلم تلتفت ..

التفت إلي تمثال سعد زغلول وشتاء هذا العام لم يمنع الجماهير التي ترفعه علي رأسها من التزاحم ، وقد أسند ظهره إلي كورنيش البحر ليسأله لماذا أعطي ظهره للمدينة..؟ فأزعجته ابتسامته التي تتسع وتتسع مع هتافات المتظاهرين

عاوزين القلادة ..


الجمعة، 9 سبتمبر 2011

مجموعة قصص القيصر والرحيل




عن سلسلة


مرجان سكندرية

التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة
صدرت المجموعة القصصية
القيصر والرحيل
للقاص الشربيني المهندس
تحوي بين دفتيها 25 قصة

مابين ق ق ج وقصص

براءة ... ثقافة ....ابواب سكندرية ......مغامرة ॥مطاردة ....

....تمرد الفرشاة ॥استغاثة

ديمقراطي ॥ شجرة الصفصاف ॥ اشراقة غفوة جنازة نداء اوراق طائرة مطبات المحبة

التغيير المسكوت عنه ... وتذكرت حذائي ॥ القيصر والرحيل وتنفست الصعداء عويل صرخة

وقد صدر للكاتب
يا محني ديل العصفورة
وهي رواية من إصدارات الهيئة العامة للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
الدخول إلي الكابوس
رواية من إصدارات مطبوعات القصة
المجموعات القصصية
وابتسم سعد زغلول
بيوت من زجاج
المعاني المتراقصة
دوائر النوايا الرمادية
تدحرج الصور
من مطبوعات القصة

قصص الربيع العربي

قصة حفيف الصفصاف

تأخر الربيع العربي كثيرا ، مع هدير الآلاف من الجماهير الغاضبة علي الأسد وكل أسد يعيث فسادا في الغابة ..أعطيت ظهري لماري انطوانيت وكعكتها .. ومع ابتسامة القمر فتشت عن الأديب السوري زكريا تامر ، وبطله المواطن سليمان القاسم الذي جاع فأكل جرائد زاخرة بمقالات تمتدح نظام الحكم ،وتعدد محاسنه المتجلية في محو الفقر .. وفوق ظل شجرة الزيتون قدمت له اعتذاري عن سوء هضم ما بين السطور والصمت العربي يحيط بنا .. وعندما أمسك ببطنه ألما وعدته بإحضار الدواء ..وطال بحثي حتى قادني حفيف أوراق الصفصاف من ريف دمشق لاصطدم بأكوام الجرائد التي تمتدح الثورة .. وتهتف من ميدان التحرير والعباسية للثعلب المكار.

قصة وتوهج الفانوس

تمر الساعات والشمس تواصل مذبحتها مع أصحاب الوجوه العارية حتى جاء الليل ليجبرها علي ارتداء الخمار

ومن تحت الفانوس فتح الفنان السوري فرزات عينيه الملونتين الرائقتين اللتين حاول الشبيحة فقأهما ،وهو يتأمل أصابعه من خلف عجلة القيادة وقد ظهرت أيادي الزعرة الملثمين كمن تنتظر سيارة للركوب بالمجان ، وهراوات الشبيحة لتختطف قائد السيارة وصاحب الكاريكاتور الذي تقشعر له الأبدان ،والذي يبدو فيه سجينان في قبو التعذيب .. واحد معلق على حبل، ينزف دما، فيما تُلقى على الأرض أطرافه المقطوعة، أما السجين الثاني فينتظر دوره، يشاهد على التلفزيون البث الذي يغدق فيه أبناء الشعب المحبة على الرئيس ..وفي لحظات أغمض عينيه وقد أصبح الرسم الكاريكاتوري واقعا آخر ،وزئير ابن الأسد يختفي والشمس تشد حيلها